الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة النادي الصفاقسي تائه في الزّحام.. والعمل القاعدي في «خبر كان»!

نشر في  20 أوت 2015  (11:54)

تراجع مستوى مجموعة أكابر النادي الرياضي الصفاقسي، لم يكن بدافع العراقيل المنتصبة في طريق هيئة لطفي عبد الناظر فحسب، وانّما ايضا لأنّ اللاعبين الذين كانوا يسكبون مئات الليترات من العرق بلا حساب في المباريات لم يعد لهم أثر في تشكيلة «السي.آس.آس» وكذلك لأنّ المواهب التي رضعت «حليب الكورة» في مدرسة نادي عاصمة الجنوب وقع «اعدامهم» كرويا بعد الانخراط في منظومة الانتدابات «على كلّ لون يا كريمة»، وهي انتدابات جعلت اصحابها يرفعون شعار :«هات الفلوس.. هات الفلوس» اما الوفاء والغيرة علىألوان «جوفنتس العرب» فلا محل لها من الاعراب في اذهان «نجوم الورق» الذين اصبحوا مختصّين في بيع «الرّيح للمراكب» واهداء الوجيعة والحسرة للأحباء سواء في مسابقة كأس «الكاف» التي غادرها رفاق علي معلول من «ثقب ابرة» او من خلال تصميمات كأس تونس التي تمّ اقصاؤهم منها فوق معشّب الطيب المهيري.
المحاسبة..
الآن حصل ما في الصّدور وبالتالي لا داعي للبكاء على الأطلال كما قال المحبّ زهير العيادي، الذي دعا الى محاسبة اللاعبين المقصّرين والذين اكتفوا بتسجيل الحضور مقابل الانتفاع بجرايات «هناني بناني»، ومنح الفرصة لبعض المواهب الشابّة التي وقع تهميشها ودعمها معنويا وادماجها في فريق الأكابر بثبات حتى ينطلقوا في اصلاح ما هدّمه «نجوم الورق» على ان يتمّ جني الثّمار لاحقا عبر تسويق بعض اللاعبين المتألّقين وجني مئات الملايين وكذلك حصد الألقاب محليا وقارّيا.
علاوة على ذلك فانّ الهيئة المديرة مطالبة بتحدّي ضربات «النيران الصديقة» والمسك بزمام الأمور بقبضة من حديد والضرب بقوّة على يدي كل من لا يعطي قميص النادي الصفاقسي حقّه فوق الميادين وخارجها.

الصحبي بكّار